وَالصَّلاَةُ وَالسّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ مُحَمَّدِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلْمَ خَاتِمِ الأنبياء
وَالْمُرْسَلَيْنِ
كَثِيرَا مِنْ الرُّجَّالِ عِنْدَه أَسَمَّ المرأة الَّتِي تَخُصُّهُ مِنْ اِلْأَمْ أَوْ الزَّوْجَةَ او الأخت خَطَّ
اِحْمَرَّ
هُوَ مِنْ الْعَيْبِ أَنْ يَذْكُرَ اِسْمُهَا أَمَامَ زملائه أَوْ غَيْرَهُمْ
وَرَجَعْتُ بِذاكِرَتِي إِلَى أيام الدَّرَّاسَةِ كَانَ إذاً أَرَادَ طَالِبُ أَنْ يَسْتَفِزَّ طَالِبُ أَخَرَّ
حَصَلُ
مَعَه خِلاَفَ يُنَادِيهُ بأسم اُمْهُ أَوْ أُخَتْهُ وَيَقُولُ لَهُ يا اِبْنَ فُلاَنِهُ أَوْيا أُخَتْكَ
فُلاَنِهُ وَيَذَّكِرُ أَسَمَّهَا وَبَعْدَهَا يُحَصِّلُ بَيْنَهُمَا تَضَارُبَ
وَالْمُرْسَلَيْنِ
كَثِيرَا مِنْ الرُّجَّالِ عِنْدَه أَسَمَّ المرأة الَّتِي تَخُصُّهُ مِنْ اِلْأَمْ أَوْ الزَّوْجَةَ او الأخت خَطَّ
اِحْمَرَّ
هُوَ مِنْ الْعَيْبِ أَنْ يَذْكُرَ اِسْمُهَا أَمَامَ زملائه أَوْ غَيْرَهُمْ
وَرَجَعْتُ بِذاكِرَتِي إِلَى أيام الدَّرَّاسَةِ كَانَ إذاً أَرَادَ طَالِبُ أَنْ يَسْتَفِزَّ طَالِبُ أَخَرَّ
حَصَلُ
مَعَه خِلاَفَ يُنَادِيهُ بأسم اُمْهُ أَوْ أُخَتْهُ وَيَقُولُ لَهُ يا اِبْنَ فُلاَنِهُ أَوْيا أُخَتْكَ
فُلاَنِهُ وَيَذَّكِرُ أَسَمَّهَا وَبَعْدَهَا يُحَصِّلُ بَيْنَهُمَا تَضَارُبَ
وَأَنْ كَثِيرَ مِنْ الرُّجَّالِ فِي بَعْضُ الْمُجْتَمَعَاتِ لَا يَذَّكِرُ أَسَمَّ الْعَرُوسِ فِي بِطاقَاتٍ
الدَّعْوَةَ لِحَفْلَاتِ الزِّفافِ وَيَكْتَفِي بِذَكَرِ ( كريمتة ) بَدَلَ أَسَمَّ الْعَرُوسِ
وَالْبَعْضُ يُطْلِقُ عَلَى الزَّوْجَةِ ( الْعِيَالَ ) أَوْ ( الأهل ) أَوْ ( عَائِلَتَي )
وَأَسْتَغْرِبُ فِي بَعْضُ الْأَحْيَانِ أَنَّه فِي بَعْضُ حالَاتٍ الْعَزَاءَ أَنْ بَعْضُ
الرُّجَّالِ عِنْدَ مَوْتِ امرأة تَخُصُّهُ يَقُولُ أَنْ الَّتِي تَوَفَّيْتُ ( ام فُلَانٌ ) دُونَ ذَكَرِ أَسَمَّهَا
هَلْ الَّذِي لَا يَذَّكِرُ أَسَمَّ أَمَّهُ أَوْ زَوْجَتَهُ أَوْ اخته بِمَثَابَةِ الْغِيَرَةِ عَلَيهَا ؟
هَلْ يَعْتَبِرُ هَذَا الأمر مِنْ الْخُصُوصِيَّةِ لَا يَسْمُحُ لِأَحِدُ مِنْ الْعَائِلَةِ
أَوْ الْمُقَرَّبَيْنِ بِذَكَرِ أَسَمَّهَا ؟
هَلْ يَعْتَبِرُ كَتْمُ أَسَمَّ المرأة هُوَ بِمَثَابَةِ الْحُماِيَّةِ مِنْ تَعَرُّضِهَا للأذى كَلِبَاسِ
الْمَرْأَة الْمُسْلِمَةَ ؟
هَلْ عَدَمُ ذَكَرِ اِسْمِ المرأة مِنْ الْعَادَاتِ وَالتَّقالِيدِ وَمَا دَامَ ذَكَرُ اِسْمِهَا لَا يَتَنَافَى
مَعَ الدِّينِ الإسلامي الْحَنِيفَ وَمِنْ الأحوط
عَدَمُ ذَكَرِ أَسَمَّهَا ؟
ولوأن المرأة الَّتِي تَخُصُّهُ تُشْغِلُ مَنْصِبَا مَرْمُوقَا ك ( وَزِيرَةً ، مُهَنْدِسَةً ، طَبِيبَةً ،
استاذة جَامِعِيَّةً ) هَلْ يَتَوَانَى مِنْ ذَكَرِ أَسَمَّهَا أَمْ أَنْ المرأة الَّتِي لَا تُشْغِلُمَنْصِبُ
كَهَؤُلَاءِ عَيْبِ ذَكَرِ أَسَمَّهَا
وَكَثِيرَا مِنْ الرُّجَّالِ مَا يَذْكُرُوا أَنَّه قَدْ تَمَّ ذَكَرُ أَسَمَّ ( الصّحابِيَاتِ ) فِي كُلَّ
زَمانَ وَمَكَانِ وَهَلْ تَقَارُنَ نِساءِ الْيَوْمِ الصَّحَابِيَّاتِ ؟ شَتَّانَ بَيْنَ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ
وَهَلْ ذكرَ أَسَمَّ المرأة امام الْغرباءَ ( الأجانب ) نُوعَ مِنْ التَّهَاوُنِ ؟
وَأَنَا اقول أَلَمْ يُذْكَرْ أَسَمَّ المرأة فِي كُتَّابِ اللهِ سبحانة وَتَعَالَى عندما قَالَ
( مريم بِنْتَ عُمْرَانِ )
أَلَمْ يَذَّكِرُ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلْمَ اِبْنَتِهُ أَمَامَ صَحَابَتِهُ ( وَالَّذِي نَفْسُ
مُحَمَّدِ بِيدِهُ لو أن فَاطِمَةً بِنْتَ مُحَمَّدِ سَرَّقَتْ لِقَطَّعَتْ يَدُهَا ) صدقَ
رَسُولِاللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلْمَ
أَلَمْ يُسْأَلْ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلْمَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيكِ ؟
أَلَمْ يَقِلُّ لَهُمْ امام النَّاسَ عَائِشَةً
أَمْ الرِّجَالَ فِي هَذِهِ الأيام اُشْدُ غَيْرَةَ عَلَى زَوْجَاتِهُمْ وأخواتهم وأمهاتهم
مِنْ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلْمَ سَيِّدِ الْخلقِ
وَأَنَا شخصيآ أَقولَ أَنْ أَسُمَّ المرأة لَيْسَ عَيْبُ وماهو إلّا جُزْءَ مِنْ عَادَاتِنَا
وَتَقاليدَنَا الَّتِي مَا أَنُزُلُ اللهِ بِهَا مِنْ سُلْطَانِ
وأنني أَتَوَجُّهَ بِالسُّؤَّالِ إِلَى إخواني الْكرامَ قَرَّاءَ وَمُتَابَعَي وَزَوَّارَ
مُدَوَّنَةِ الإسلام طَرِيقَ النّجاةِ مَا مَوْقِفُكُمْ اِنْتَمِ وَمَا رأيكم بِذَكَرِ إسم المرآة
وَالسّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةَ اللهِ وَبِرْكَاتِهُ
اخوكم ناجح سلهب التميمي
شَاهَدُوا الفيديواخوكم ناجح سلهب التميمي
تعليقات
إرسال تعليق
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
ليكن لك بصمه إترك تعليق وشاركنا برأيك يهمني تعليقاتكم اخوكم في الله ناجح سلهب التميمي بارك الله بكم