بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الّذي جعل في تعاقب الليل والنَّهار عبرةً لأولي الأبصار أحمده وأشكره على نِعمه الإسلام ، وأصلِّي وأسلِّم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعتبر مدينة الخليل من أكبر المدن الفلسطينية بعد مدينة غزة من حيث المساحة وعدد السكان وتقع مدينة الخليل إلى الجنوب من مدينة القدس بحوالي 35 كم ويطلق عليها مدينة خليل الرحمن وسبب تسمية مدينة الخليل يعود إلى سيدنا ابراهيم عليه السلام (أبوالأنبياء)
وقد أسسها الكنعانيون بالآلف الثالث قبل الميلاد حيث تعرضت للغزو هي وباقي المدن الفلسطينية من قبل الأشوريين والبابليين والفرس والإغريق والرومان والبيزنطيين كما إحتلها الصليبيون 1167 ولكن القائد المسلم صلاح الدين الايوبي حررها بعد معركة حطين وقد إزدهرت وتطورت في العهد المملوكي والعثماني وزاد إزدهارها في عصر الإنتداب البريطاني على فلسطين ، وفي المدينة المسجد الإبراهيمي الذي يحتوي على مقامات الأنبياء إبراهيم وإسحق ويعقوب وزوجاتهم
كما لمدينة خليل الرحمن أهمية اقتصادية كبيرة للفلسطينين وتعتبر أكبر المراكز الإقتصادية الفلسطينية وتشتهر مدينة الخليل في كثير من الصناعات وأهمها صناعة الخزفيات والزجاج الملون من قناديل ومزهريات وأدوات الزينه
مارس سكان الخليل الصناعة منذ القدم، حيث انتشرت الصناعة اليدوية، بل إن بعض حارات الخليل سميت بأسماء هذه الحرف، مثل سوق الحصرية وسوق الغزل وحارة الزجاجيين، ولمحافظة الخليل شهرة في صناعة الصابون ودباغة الجلود وصناعة الأكياس الكبيرة من شعر الحيوان ومعاطف الفرو والفخار والأحذية والنسيج والصناعات الخشبية والخزف والنسيج والهدايا، وحتى عام 1978 ضمت محافظة الخليل أكثر من ثلث الوحدات الصناعية في الضفة الغربية وهي: الصناعات الغذائية، النسيج والملابس، الجلود ومنتجاتها والأحذية،
مارس سكان الخليل الصناعة منذ القدم، حيث انتشرت الصناعة اليدوية، بل إن بعض حارات الخليل سميت بأسماء هذه الحرف، مثل سوق الحصرية وسوق الغزل وحارة الزجاجيين، ولمحافظة الخليل شهرة في صناعة الصابون ودباغة الجلود وصناعة الأكياس الكبيرة من شعر الحيوان ومعاطف الفرو والفخار والأحذية والنسيج والصناعات الخشبية والخزف والنسيج والهدايا، وحتى عام 1978 ضمت محافظة الخليل أكثر من ثلث الوحدات الصناعية في الضفة الغربية وهي: الصناعات الغذائية، النسيج والملابس، الجلود ومنتجاتها والأحذية،
وتشتهر مدينة الخليل بالتجارة حيث يعتبر أهلها من أمهر التجار في فلسطين، وتنتشر الأسواق في الخليل بكثرة، حتى أنها تعتبر كل المدينة سوق. ولقد حظيت محافظة الخليل بمركز تجاري، إذ يأتي إليها الفلاحون والبدو من المناطق المحيطة بها على الرغم من أنها فقدت نصف قضائها عام 1948 ،
على الصعيد الزراعي عرفت الخليل منذ القدم بأنها مدينة تحيط بها الأراضي الزراعية من كل جانب واشتهرت في زراعة العنب والتين واللوز والمشمش والزيتون وتزرع الحبوب، والزراعة هي من أهم الحرف التي يمارسها السكان في محافظة الخليل، وهي تمثل موردًا اقتصاديًا هامًا،
وتنقسم مدينة الخليل إلى قسمين :
القسم الأول: البلدة القديمة ويسمونها (الخلايله) الحارة التحته وتقع بمحاذاة المسجد الإبراهيمي حيث البيوت والأزقه والدكاكين القديمة .
القسم الثاني: البلدة الحديثة حيث يوجد بها الأسواق التجارية الكبيرة والمباني الفخمة و الكبيرة وتمتاز مدينة الخليل بغناها المعماري وتطورها الاجتماعي والذي انعكس عبر مبانيها وحاراتها وأزقتها
ويوجد في مدينة الخليل ( تكية سيدنا ابراهيم عليه السلام )
وهي جمعية خيرية تقع بالقرب من المسجد الابراهيمي تقدم الطعام المجاني للفقراء والأسر المحتاجة على مدار العام وخصوصًا في شهر رمضان ، ما جعل مدينة الخليل تكتسب شهرة واسعة بأنها «المدينة التي لا تعرف الجوع أبدًا»
وهذه نبذة مختصرة عن مدينة الخليل التي أنتمي إليها .
تعليقات
إرسال تعليق
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
ليكن لك بصمه إترك تعليق وشاركنا برأيك يهمني تعليقاتكم اخوكم في الله ناجح سلهب التميمي بارك الله بكم