ذكريات سائق شاحنة
القصة الثانية ( 2 )
تذهب بي ذاكرتي عندنا كنت اذهب الى العراق الموغلة بالقدم والشموخ
وخصوصا لعاصمة الادباء والشعراء والفنانين منارة العلم والثقافة العاصمة بغداد ..ما البث ان انزل بالفندق لارتاح واغتسل من تعب السفر حتى اتوجه الى منطقة الكراده مسرعاً وخصوصاً الى مكان يعرف بسوق الرسامينوهو من أهم الاسواق التي ترتادها العائلات العراقية والزائرين من العرب والاجانب لاقتناء أعمال فنية تشكيلية بسيطة واحترافية لرسامين عراقيين ..
ينتابني السرور والسعادة عندما اتجول بهذا السوق. لوحات فنيه بغاية الدقة والرونق والابداع المتكون من حس وعمق المشاعر لدى الرسامين ..
وباحدى زياراتي لهذا السوق الممتلئ بالرسامين والزائرين استوقفتني أرجلي ونظرات عيوني لرسام كان يرسم لوحة فنية بغاية الجمال والدقة الا وهي العشاء الاخير كانت لوحة كبيرة جداً..
تسمرت واقفاً اراقبه وهو يرسم جزءاً بسيط منها لاكثر من ساعة ..فتبين لي ان هذه اللوحة يرسمها للسفارة الاسبانية في بغداد ..والصورة ادناه للفنان العراقي حسام داوود كنت قد اشتريتها منه سنة 1993 ..
تعليقات
إرسال تعليق
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
ليكن لك بصمه إترك تعليق وشاركنا برأيك يهمني تعليقاتكم اخوكم في الله ناجح سلهب التميمي بارك الله بكم