امي وجاراتها
( فضفضة بالعامية )
جيت زيارة من فرنسا عشان أشوف نبع الحنان إمي أصلي إشتقتلها كتير.. الله وكليكم نبع الحنان ما تغير برنامجها اليومي كل يوم تصحى من الفجر بتصلي وبتروح على المطبخ بتسوي دلتين قهوه ساده .. وبدقوا الجارات باب الدار .. بتقعد هي ويهاهم بالحوش وكأنها شيخة عرب يا لخو..
يا حبيبي بجتمعوا صاحباتها ( النطيحة والمتردية وما أكل السبع ) مع بعض عندها .. أصلا كل الحارة صاحباتها وما بخلو حدا إلا بجيبوا سيرته وهاي بتشكي على كنتها وهاي بتشكي على جوزها كيف لخمها كف خماسي إمبارح علشان إنحرقت الطبخه وشافت انجوم الليل بعز الظهر ..
وبعدين بخشوا بالسياسه الفاسده والاقتصاد الميت والسياحة يلي مش زابطه عنا والطب وتجارة الاطباء والحبل والولادة والانتخابات يلي من هب ودب بنزل عليها بس المهم الحكومة راضية عنه ..كأنهم نواب في حكومتنا الرشيدة
#الهم :
قلت لحالي بدي أخدها معي ع فرنسا كم شهر بلكي تتخلص من هالعادة وتنسى صاحباتها ..حكيتلها يُوما بدي أخدك معي على فرنسا بدها تخلص إجازتي وأنا ما شبعت من شوفتك..
قالت: ماشي يُوما بس ما اريد إغيب كثير عن ربعي .
#المهم :
حجزت بالطيارة وقلتلها يُوما بدنا نسافر بكرة..
قالت: اريد اودع جاراتي قلتلها ماشي ..
يوم السفر راحت على المطبخ وسوت دلتين قهوه ضليتني ساكت ..وإحنا رايحين على المطار..
قالت: ترى منت دافع أجرة المواصلات أنا ودي أدفعها ههههه..
قلتها: ماشي يوما بس صرت دافع خلص ع الرجعه بخليكي تدفعي هههه ..
#المهم :
دخلنا الطيارة وقعدنا على الكرسي وطارت الطياره ما شفت إلا وأمي قامت من الكرسي وبأيدها دله القهوه وبتضيف الركاب ههههه..
شفت هالشوفه وانصقعت .. الركاب كلهم بقولها ( ثان كيو ) بفكروها مضيقه طيران على الطراز الفلوكلوري هههه..
رحت قلتلها ما يصير يُوما يلي تعمليه ..حكت يُوما ما يصير نشرب القهوا وما نضيف الربع ..هههه
بالمسايره لما خليتها تقعد وإلا ناويه تلف على كل ركاب الطياره تشربهم قهوه .ههههه..
#المهم:
وصلنا الدار وأجت مرتي بتقول لأمي ( بون جور ماما ) ..قالتلها الله يبنجر عليك ابو ملعون يلي يمزعك ..وشو بترطن هاي يُوما هههه ..
قلتها : هاي بترحب فيكي يُوما بعدين يوما مرتي عربية بس عايشه بفرنسا من زمان وبتحكي عربي شوي ..
#المهم :
قمت بالليل الساعة ثلاثة علشان دوامي ليلي ورحت على الشغل ..خلص الدوام وروحت وتفاجئت امي قاعده على باب الدار وعامله دلتين قهوه وهي تبكي .. إنجنيت ليش بتبكي .. مالك يُوما..
قالت: يا وليدي ما حد طق علينا الباب من الجارات علشان نسولف هههه..
قلتلها: يوما هون ما في جارات بجتمعوا مع بعض ويسولفوا بعدين انتي لسه إمبارح جيتي ما في حدا بعرفك..
قالت: وشو بتحكي بدك هلحين ترجعني على ديرتي والا بغضب عليك عشان بحب أمي وما بدي تغضب علي قررت بعد اسبوع أرجعها للديره ..
يوم وأنا مروح من الدوام شفت إمي وجاراتي ومرتي حوليها وهم بضحوا .. ودلتا القهوه بحضنها..
هي بتسولف ومرتي بترجم للجارات وبضحكوا ههههه ..
قلنا بدنا إنخلصها من هالعاده أتريه علمتنا الفرنسيات هالعاده ههههه
تعليقات
إرسال تعليق
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
ليكن لك بصمه إترك تعليق وشاركنا برأيك يهمني تعليقاتكم اخوكم في الله ناجح سلهب التميمي بارك الله بكم