مأساة التفكير العقلاني
الصورة المؤلمة التي يتبناها الكثير من الشعوب العربية وتحوم حوله مأساة النظر الى مستقبل مشرق ( مأساة التفكير العقلاني ) والتحول الى صيغة ممنهجة بأمور الحياة التي يحلم بها لمستقبله ومستقبل بلاده
بمعنى تفكيرنا متقوقع بمناهج محدوده للوصول الى العتبة الأولى للصعود نحو القمة
نخاف ان نقرأ ( لفلاسفة وعباقرة ) لكي لا يتغير مفهومنا بهذه الحياة التي لطالما علقت بعقلونا الجم الكثير من الأفكار الباليه التي هي من المفترض أن نجزها من عقولنا من زمن بعيد .
نخاف ان نصادق ( المفكرين والفلاسفة ) وأصحاب الأفكار الحرة لكي لا يتغير المبادئ الغير سوية بحياتنا ونحن نعتقد طوال عمرنا إنها إيجابية.
نخاف أن ننتقد من هم بمستويات اعلى منا تعليميا لأننا سوف نصتدم بمقلديه ومأيدية رغم إن معظم الفلاسفة والعباقرة ومن على شاكلتهم لا يحملون شهادات تعليمية عليا والشواهد على هذه الحالة كثيره .
لماذا لأننا اذ ما تغيرنا نكون منبوذون من المجتمع الذي هو أيضا يحمل نفس أفكارنا السلبيه
نخاف ان ( نكنس الأفكار المتعفنة من عقولنا ) لكي لا يتم الإشارة الينا ومن أعز الناس بأننا نريد أن نغير المنهج الذي وجدنا مجتمعنا يغوص فيه ونخلع القانون المزيف الذي البسونا إياه بدون إرادتنا .
الكثير منا يخاف ولكن الذي عنده إرادة قوية سوف يأتي يوم ويكون هو الذي أفلح وصدق والذي نبذه وحقد عليه سوف يلوم نفسه ويوبخها لماذا لم يسلك الطريق مع الذي الذي إنتقدته ووصفه پأن فيه مس وجنون.
الطريق نحو المعرفه والصعود نحو القمة في هذا المجتمع طريق كله أشواك ومنغصات والعبقري الذي يصل الى نهايته .
ودمتم سالمين
أخوكم ناجح سلهب التميمي
تعليقات
إرسال تعليق
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
ليكن لك بصمه إترك تعليق وشاركنا برأيك يهمني تعليقاتكم اخوكم في الله ناجح سلهب التميمي بارك الله بكم